أكد أمير الفوج الـ38 بنجران راكان بن سعود بن محمد بن فرحان الايداء أن يوم التأسيس يمثل ذكرى نفخر نعتز بها ونستذكر معها تاريخ وطن عريق وشامخ للأجيال الحالية والمستقبلية ويبرز لأبناء هذا الوطن الغالي عمقا تاريخيا ومجدا خالدا لدولتهم المباركة بعد أن جاء التأسيس المبارك على يدي الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ مؤسس الدولة السعودية الأولى، في مقر بلدة الدرعية العاصمة الأولى للدولة في عام 1139هـ.
ومنذ ذلك الوقت سعت دائماً إلى تحقيق وحدة وأمن وبناء حضاري على مدار 3 قرون منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، والإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية وصولاً إلى المملكة العربية السعودية التي أسسها ووحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي استطاع توحيد هذا الوطن.
وقد واجهت البلاد خلال الفترات الثلاث ازمات واحداثا وتحديات وتجاوزتها وثبتت اركانها في أعماق الأرض، وواصلت مسيرة عطاء ومنجزات فهنا يد تبني لتحقيق تنمية للوطن والمواطن، وأخرى تحل الأزمات وتحافظ على المكتسبات وتبني مستقبلا.
ثلاثة قرون مختلفة مراحلها وقاعدتها صلبة وصروحها واسوارها شامخة بحضارة متجذرة وثقافة راسخة، ومنهج سياسي محنك مستمد من أصول وقيم ثابتة وراسخة حتى أصبحت المملكة عنوانا كبيراً للتميز والتنمية والنماء في هذا العهد الزاهر.